منتديات مركز السنابل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مركز السنابل


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ( الجنة ونعيمها الدائم غير المنقطع ) الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوفي
عضو مميز
عضو مميز
الوفي


عدد الرسائل : 214
تاريخ التسجيل : 24/05/2008

( الجنة ونعيمها الدائم غير المنقطع ) الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: ( الجنة ونعيمها الدائم غير المنقطع ) الجزء الثاني   ( الجنة ونعيمها الدائم غير المنقطع ) الجزء الثاني Emptyالسبت يونيو 21, 2008 8:25 pm

سادساً : درجات الجنة وغرفها :

* والجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن - جل وعلا -، ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية .

* وأعلى مقام في الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة، وهو مقام سيدنا رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، ومن سأل الله له الوسيلة حلت له شفاعته - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة .

سابعاً : وأعظم عطاء الجنة هو النظر إلى وجه الله الكريم :

لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة : ودخل أهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه. فيقول أهل الجنة: ألم يبيّض وجوهنا؟! ألم يجرنا من النار؟! ألم يثقل موازيننا؟! فيكشف الحجاب، فينظرون إلى وجه الله الكريم، فما اعطوا عطاء أحب إليهم من النظر إلى وجه الله الكريم ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ) ، وصدق الله العظيم : ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) ( سورة القيامة – الآية 22 – 23 ) أي وربي أعظم من الجنة هو النظر إلى وجه الله الكريم كما قال الإمام مالك .

ثامناً : وأخيراً هنالك في الجنة أمنيات تتحقق :

جاء رجل إلى النبي - عليه الصلاة والسلام – يقول : ( يا رسول الله: هل في الجنة خيل؛ فإنها تعجبني ؟ ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( إن أحببت أتيت بفرس من ياقوته حمراء تطير بك في الجنة حيث شئت) ( حديث صحيح لغير – صحيح الترغيب والترهيب برقم 3757 ) .

* وأما أسباب دخول الجنة ؟؟؟

وينبغي أن يعلم المسلم أن الجنة غالية ، والأمر يحتاج إلى جد لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( من خاف أدلج - أدلج بالطاعة -، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة) ( أخرجه الترمذي – حديث حسن ) .

أولاً : الجهاد في سبيل الله :

وقد تنافس في أعلى مقامات الجهاد : قال الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه : ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) ( سورة التوبة – الآية 111 ) ،

فالمشتري هو الله، والبائع هو المؤمن، والسلعة هي الأنفس والأموال، والثمن هي الجنة، والطريق هو الجهاد .

وقد ثبت من حديث المقدام بن معديكرب – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويحلى حلة الإيمان ويزوج من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه )(حديث صحيح-المشكاة 3834) . ( الخصال المذكورات سبع إلا أن يجعل الاجارة والأمن من الفزع واحدة ) .

ثانياً : ومن أبواب الجنة هو الإنفاق :

يقول الحق تباك وتعالى في محكم كتابه : ( لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ ... ) ( سورة آل عمران – الآية 92 ) .

قال أهل التفسير : ( أي لن تدخلوا الجنة ) .

ثالثاُ : ومن أبواب الجنة هو الصلاة :

أما الفريضة : فقد ثبت من حديث جرير بن عبد الله – رضي الله عنه - قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان القمر بدراً، فقال صلى الله عليه وسلم : ( إنكم سترون رَبَكُم كرؤيتكم القمر - أي في الوضوح - لا تُضامونَ في رؤيته - أي لا تَمَلونَ - فإن استطعتُم أن لا تُغلَبوا عن صلاة قبل طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها فافعلوا ) ( متفق عليه ) - أي صلاة الصبح وصلاة العصر - وما أكثر تضييعنا لها .

وأما في النافلة : قوله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة بنى الله له بيتاً في الجنة : ركعتان قبل صلاة الصبح، وأربعاً قبل الظهر، واثنتان بعدها، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ) .

رابعاً : ومن أبواب الجنة قيام الليل :

يقول تعالى في محكم كتابه : ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ( سورة السجدة – الآية 16 ، 17 ) .

وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أيها الناس : أفشوا السلام، وأطعموا الطعام ، وصِلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ) ( حديث صحيح – صحيح الترمذي ) .

خامساً : ومكن أبواب الجنة الذكر :

ثم أن تلزم ذكر الله سبحانه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قال : سبحان الله والحمد لله، غُرست له نخلة في الجنة ) ( حديث صحيح – صحيح الترمذي ) .

وقد ثبت في الصحيح بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لَقِيتُ إِبراهِيمَ ليلةَ أُسري بي ، فقال : يا محمد ، أقرئ أُمَتَكَ مني السلام ، وأخبرهُم أن الجنةَ طيبةُ التربةِ، عَذبةُ الماءِ ، وإنها قيعانٌ ، وإنَ غِراسَهاَ سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قول إلا بالله ) ( حديث صحيح – صحيح الترمذي ) .

وقد ثبت من حديث شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ!! مَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ؛ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه ) .

سادساً : ومن أبواب الجنة طاعة الزوجة لزوجها :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم برجالكم في الجنة : النبي في الجنة ، والصديق في الجنة ، والشهيد في الجنة ، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة ، ونساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود التي إذا غضبت جاءت حتى تضع يدها في زوجها ثم تقول : لا أذوق غمضا حتى ترضى ) ( السلسلبة الصحيحة – رقم 287 ) .

سابعاً : ومن أبواب الجنة حفظ اللسان والعرض :

عَنْ سَهْلِ بنِ سعْدٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ، وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ، أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه ) .

ثامناً : ومن أبواب الجنة التقوى وحسن الخلق :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ ؟ فَقَالَ : ( تَقْوَى اللَّهِ ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ ) ( حديث صحيح - صحيح سنن الترمذي برقم 1630 ) .

تاسعاً : ومن أبواب الجنة قراءة القرآن بتدبر وتمعن وتأمل والعمل بمقتضاه :

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا ) ( حديث صحيح - صحيح سنن الترمذي – برقم 2329
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفي
عضو مميز
عضو مميز
الوفي


عدد الرسائل : 214
تاريخ التسجيل : 24/05/2008

( الجنة ونعيمها الدائم غير المنقطع ) الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( الجنة ونعيمها الدائم غير المنقطع ) الجزء الثاني   ( الجنة ونعيمها الدائم غير المنقطع ) الجزء الثاني Emptyالسبت يونيو 21, 2008 8:26 pm



لا دارَ للمرءِ بعدَ الموتِ يَسكُنُها..إلا التي كانَ قَبَلَ الموتِ يَبنيهاَ
فَإِن بَناهاَ بخيرٍ طابَ مَسكَنُــــــهُ...وإِن بناهاَ بشرٍ خابَ بانيهـــاَ
لا تَركَنَنَ إلىَ الدُنياَ وزينَتِهــــــا..فالموتُ لاَ شَكَ يُفنيهاَ وَيُبديهـا
واعمَل لدارٍ غَداًرِضوانُ خَازِنِهَا..والجارُ أَحمدً والرحمنُ بانيهـاَ
قُصورًهاَ ذَهَبٌ والمِسكُ طِينَتُهــا..والزعفرانُ حَشيشٌ نابتٌ فيهاَ





لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .:. رقصت فوق جثث الأسودكلابا
لا تحسبن برقصها تعلو اسيادها .:. تبقىالأسود اسودوالكلابكلابا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( الجنة ونعيمها الدائم غير المنقطع ) الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مركز السنابل :: قسم الثقافة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: