السلام عليكم
هاي القصيدة بتحكي قصة طفلة صغيرة حبها الامير يللي كان على تواصل معها من لما كانت صغيرة
ولما كبرت صار متيم بيها
هادا باختصار
اقرأوها وراح تشوفو قديش حلوة
*·~-.¸¸,.-~*الطـــــــــــــفـلــــة والاميـــــــــــــــــــــــــــر*·~-.¸¸,.-~*
ما عدت طفلتك...
التي تلعب معها عند ضفاف البحيرة...
وقت نزول المطر...
الا تدرك بأني اصبحت...امرأة...
جمالها يضاهي قريةً...
من حسناوات الغجر...
انهض كالامراء... والكبرياء يعتريك...
وانحني بالقرب من مقعدي...
واطلبني للرقص...
ادنو من خدودي واختلس وردةً...
من حدائقها...
قبلةٌ واحدة مني ...عمراً تكفيك...
حررني من المقعد اللعين...
وجلسة الكبار... وابتساماتٍ جامدةٍ لا تلين...
إختزلني في جسدك...
كذرات الاكـسجين
فلنهرب سيدي من هذه المدينة الحمقاء...
والمشاعر المتبرجة كوجوه النساء...
للريف...والكوخ...لفصول السنة التي تحيا بطبيعتها...
بلا عمليات تجميل ...وصالونات تزيين ...
أما اشتقت للتلال...للهضاب...
للنهر الحزين...
للعُمر المعلق في عنق جسدي...
الذي انهكته السنين...
أتذكر كيف سرقتني من عالم الصغار...
يا طفلاً كبير...
حين قبَّلت يدي الصغيرة ... وهمست...
أميرتي ... هلا قبلتني خادمك الصغير...
وانا من تمنتك عُمرها ان تحيا خادمةً...
لسموك يا امير...
لم أرغب ان تصارحني بعشقٍ ...
خبأته لك بين ظفائري...
ساطعُ كأنوار القناديل...
أو تبني لي قصراً منمقٍ...
فيه على الحزن باكياتٍ سود المناديل...
تكفيني منك ابتسامةً ... كي تكتمل فيا ملامح الانثى...
وينضج صدراً ...ربيته منذ الصغر...
لاهديه لعاشقٍ سيهبط بعد حلول الليل...
شعاعاً من القمر...
يا قمراً لا يسمع سوى همسي ...أنفاسي بلهفةٍ تناديك...
[UR=http://up.jro7i.com]
[/URL]