لو أن الأماني تأتي كما المرءُ يهوى
لــكــانـت غــايــتــي دفــنُ الــــوداعِ
فـمـا الـقلبُ يَـقـوى على فراقِ أحبةٍ
ولا الـعـينُ تـخـفـي دمعةً ذات التِمَاعِ
أخـــوةً عـاشوا فـي الــحنــايا وتـربّـعوا
فــي صَميمِ الـفــؤادِ بِــلا زَيـفٍ أو خداعِ
فـمـا هُـنـالِكَ سهـمٌ يـقـطـَع وتـدَ اللقاءِ سوى
سهمٌ عميقٌ جُرحَهُ فما أقسى سهمُ الوداعِ
[UR=http://up.jro7i.com]
[/URL]