وفي نفسي أحزانا تجليها
وفي قلبي فكيف أمحيها
غرتني بك الدنيا طوال
وكانت بي جراحا أعانيها
وجرحي طاغ على صبري
وأنت في أيام عزك هانيها
أواه حبيبي من سيفك الطاغي
قطع الوصال من أراضيها
كم كنت وحدي في أراضي و
أسيرا في حب العين داميها
فجئتني من حيث لا أحتسب
وتغنينا بمعان أنى أسميها
مددت إلي الحنان حبلا فتعلقت
به من هول ما أعانيها
أيامي وهمومي عليك شاهدة
وثم الام في عيون شاكيها